
للتدبر أهمية جليلة خاصةً في هذه الأيام المُباركة والشهر الفضيل، منها الحصول على بركة القرآن الكريم، شدّة حاجة القلب إلى تدبر الآيات وثناء الله سبحانه وتعالى على من تدبر كتابه.
فعندما نتدبر في كل آية ونتمعن في معانيها ثم نُطبِقها في أيامنا يكون كتاب الله منهج حياة متكامل لنا من هُنا يبدأ التغيير في الأرواح، والقلوب، والعقول. فهذه بعضٌ من آيات القرآن الكريم لنتدبر آياتها معًا:
الآية الأولى:
{لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}
سورة الإنسان، آية: ٩
لن تذوق طعم الراحة في يومك
وأنت تنتظر من الآخرين رد الجميل
وشكرك على ما قدمته، لذلك إذا فعلت
خيرًا لأحدهم فانتظر الجزاء يأتيك من الله.
الآية الثانية:
{ربنا واجعلنا مسلمَين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}
سورة البقرة، آية: ١٢٨
أحقُّ الناس بشفقتك: ذريَّتُك، فامنحها مزيدَ رعايتك، واجعل لها نصيبًا صالحًا من دعائك، فهي من خير ما تقدِّمه لأمَّتك.
الآية الثالثة:
{قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا}
سورة الكهف، آية:٦٣
احرِص في تَرحالك على العاقل اللبيب الذي يُحسن الأدب ويتحمَّل المسؤوليَّة، فإن ظفِرتَ به فأحسِن صحبتَه.
الآية الرابعة:
{وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
سورة الأحزاب، آية: ٥٣
إذا كان احتمال تَدَنُّس القلب بمخاطبة المرأة من دون حجاب واردًا في مثل هؤلاء القوم، فما بالك فيمن دونهم بمراحل؟!
الآية الخامسة:
{ومَن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين}
سورة البقرة، آية: ١٣٠
مَن لزم التوحيدَ فقد لزم طريقَ المصطَفَين الأخيار.
الآية السادسة:
{يَومَ نَحْشُرُ المُتَّقِينَ إلى الرَّحمَنِ وَفْدًا}
سورة مريم، آية: ٨٥
ما أعظمه من حشر، وما أعظمه من أجر، وما أكرمه من وفد! اتقوا ربهم فقادتهم التقوى إلى الرحمن وفدًا، حيث لم يقل: (إلى الجنة) بل قال: {إلى الرَّحمَنِ وَفْدًا}، فالحشر إلى الرحمن حشرٌ إلى الجنة وزيادة.
الآية السابعة:
{قد أفلح المؤمنون}
سورة المؤمنون، آية: ١
أطلق الفلاح ولم يقيده بشيء ليعم هذا الفلاح الدنيا والآخرة.
الآية الثامنة:
{إنَّ الَّذِينَ قَالوا رَبّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}
سورة فصلت، آية: ٣٠
الإيمان هنا مُكمِّلٌ بالاستقامة، وإلا فالذين يقولون: { رَبّنَا اللَّهُ} كثير، ولكنَّ أهل الاستقامة قليل!
الآية التاسعة:
{وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا}
سورة الكهف، آية: ٥٨
سبقت رحمةُ الله تعالى غضبه؛ إمهالًا للعصاة لعلَّهم يتوبون، وإلى روضات الحقِّ يؤوبون، ولكنَّه سبحانه يمهل ولا يهمل، فلا يغترَّنَّ ظالمٌ بحِلم الله، فإن للظالمين موعدًا لا إمهال فيه، ولا خلاصَ منه.
الآية العاشرة:
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا}
سورة الأحزاب آية: ٥٤
كلامٌ جامعٌ تحريضًا وتحذيرًا من وعدٍ ووعيد، فإن ما قبلَه قد حوى أمرًا ونهيًا، وإذ كان الامتثال متفاوتًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلعٌ على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.
لنتذكر دائمًا أنّ تدبُّر كتاب الله يصلُ بالعبد إلى درجة اليقين؛ فإنك ترى الحِكَم والقَصَص والأخبارَ تُعاد في القرآن وتتكرَّر، وهي كلُّها متوافقة لا ينقضُ بعضُها بعضًا، وهنا تكمن الحِكمة وقدرة الله في كتابه.
قوله تعالى {قد أفلح المؤمنون} مرتبط بالآيات التي تليه، مثل: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} وهذه نقطة مهمة أرى ذكرها بالتدوينة.
وشكرًا على التدوينة الجميلة، جاءت في وقتها ????
لكم جزيل الشكر
ما شاء الله جزاكم الله خيرا الله يسلمك
💖💖💖💖💖💖💖💖
جزاكم الله خير
جزاكم الله خيرا
وياكم يارب
الله اكبر و الحمد لله على كل شيء
* *`( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) 🏷️:`*
كيف يمكنني فهم هذه الآيات من نفسي؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الأمه 🤍
* *`( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) 🏷️:`*
رد
جزاكم الله خيرا
💙💙
درر
ما شاء الله جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خير
{ إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }