التقويم الميلادي يشغل الكثير من حياتنا المهنية؛ لأنه مرتبط بمواعيد عالمية لا يمكننا تجاهلها ولكن هل يمكننا كمسلمين الاستغناء عن التقويم الهجري؟
التقويم الهجري له مكانة كبيرة بيننا فهو أساس مناسباتنا الدينية وهو دليل وحدتنا وتماسك شعائرنا من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى كل تفاصل عباداتنا فمن خلاله نحدد شهر رمضان فنصوم فيه وفي شهر ذي الحجة نؤدي فريضة الحج، ونفرح بتحديد موعد العيد، كذلك الأحداث التاريخية كالغزوات والفتوحات الإسلامية، سُجلت كُلها بالتاريخ الهجري، ولا يزال التدوين بالهجري حيًّا في المملكة العربية السعودية، حيث نعتمد عليه في المدارس، ومواعيد المُستشفيات الحكومية، والكثير من الشؤون الأخرى.
وتبقى الخيارات أمامكِ مُتاحة بين الهجري والميلادي حَسب احتياجكِ للأجندة، ويبقى التدوين زادكِ في كل الأعوام.