من المعروف أن الكشتة عادة مشهورة في مواسم انخفاض درجات الحرارة أكثر من كونها نزهة برّية خاصةً لدى الشعب السعودي، حتى أنها ارتبطت بنّا ارتباطاً وثيقًا فكلما زان الجو نادوا على بعضهم: “الكشتة يا عيال”!
لكن لماذا الناس متمسكين بالكشتة والرحلات البرّية والتخييم في أماكن صحراوية بعيدة مع إن الأماكن الترفيهية كثيرة في كل منطقة ومدينة وقريبة منهم؟ هذا يعني أن الكشتة ليست مصدر للمتعة والترفيه فقط بل لها فوائد وعوائد أخرى منها:
- مصدر للقوة والإلهام.
- توثق العلاقات الاجتماعية وتزيد متانتها خاصةً بين أفراد العائلة.
- استنشاق الهواء النقي والنظيف، وكما قال أبو هزار :
“الهوا الطيب في الكشتة أما المكيفات نشفن ركبنا”.
وعلى ظل الكشتة التي تحولت إلى عادة اجتماعية مُحببة وقريبة من قلوب الكِبار والصغار استوحينا منها مجموعة “كشتة البر” ابتداءً من الألوان الدافئة إلى الطقوس والأجواء الممتعة، لكننا أضفنا عليها نمط ونكهة سين الخاصة.
تبقى الكشتة جزء ثابت من طبيعتنا وطِباعنا مهما تقدمت بنّا الأيام وتنوعت أشكالها في المستقبل.