سين والمجتمع

كيف نتجاوز أزمة منتصف العام؟

لا يمكننا تجاهل الشعور اللذيذ الذي يراودنا في بداية كل عام ونحن نشتري أجندات السنة الجديدة، قد يكون هذا الشعور أقرب إلى شراء مكونات طبق شهي نخطط لخبزه بكل حماس، وكذلك شعورنا بالادرينالين وهو يتزايد فور كتابتنا قائمة من العادات الجديدة التي نخطط للالتزام بها، وكذلك الأهداف وقوائم المهام الممتلئة. كل شيء يبدو جميل ووردي حينها.

ثم تمر الشهور وتبدأ هذه القوائم بالإنحسار، وتفقد مصداقيتها، ويظهر الملل ونحن لم نتذوق حلاوة الإنجاز التي كُنا نُخطط لها. في الواقع أن كل هذه مشاعر طبيعية قد تمر عليكِ، لكن يبقى السؤال كيف نتغلب عليها؟ ونكمل ما تبقى من العام بنفس الطاقة التي بدأناها بها؟

نقترح عليكِ بعض الحلول البسيطة التي سوف تعيد شحن حماسك في منتصف العام، مثل مكافأة النفس والترويح عنها، مشاركة الآخرين بالإنجازات حتى وإن كانت يسيرة، متابعة الأشخاص الذين يشاركوننا ذات الاهتمام والمجال، كتابة عبارات تحفيزية لذواتنا بداية كل يوم، وفي الأساس اختيار أهداف معقولة وقابلة للتطبيق، فكل ما نحتاجه حاليًا هو تغييرات يسيرة تصنع الفارق وتشحن الهِمم إلى نهاية العام.

أخيراً تذكري أن اليوم هو أفضل يوم لبدأ هدف جديد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *