انتهى شهر أكتوبر والذي يحمل دائماً ارتباطاً بالتوعية بضرورة الفحص لسرطان الثدي، ودعماً منا لأهمية هذا الفحص، تبرعنا بـ ١٠٪ من مبيعات شهر أكتوبر لجمعية السرطان السعودية. ولكن هذا لا يعني أن رسالتنا انتهت، فنحن هنا نحمل رسالة من اللون الذي يحمل روح الأنثى لونٌ يقول لكِ: كم أنتِ زاهيةٌ وجميلة وكي تُحافظي على زهوتك عليكِ باتخاذ خطوة واحدة لا أكثر، خطوة لا تأخذ الكثير من وقتك بل رُبما ستأخذ الكثير من صحتك وعافيتك إن لم تقومي بها الآن وهي الفحص المبكر لسرطان الثدي.
فهو علامة فارقة في حياة كل أُنثى، فالكشف المبكر إحسان وعطاء لذاتك يعزز حبك لها، لكن المخاوف التي تسيطر علينا، ووهم الطمأنينة التي نزرعها في نفوسنا بأننا بخير ولا نحتاج لهذه الخطوة من الأساس، والحقائق المرعبة التي تتداولها السيدات عن هذا المرض ما هي إلا شبح مُبتكر في خيالهن لا وجود له من الأساس تجعلنا نتراجع خطواتٍ للخلف دون أن نشعر.
حقائق غير حقيقية:
١- مرض خطير للغاية يُسبب الوفاة أو النهاية الحتمية.
٢- مزيل التعرق هو المسبب الأكبر في الإصابة بسرطان الثدي.
٣- تناول السكريات يجعل الخلايا السرطانية تتكاثر؛ لأن السرطان يتغذى على السكر.
٤- حمالات الصدر تحتوي على مواد ضارة واختيارك لبعض العلامات التجارية يجعل احتمالية إصابتك بالمرض أكبر.
وهناك درب متفرع له أسماء عديدة: محافظة، وحَيطَة، ووقاية، لكن الاسم الأكثر شهرة وانتشارًا له هو: الوقاية، ومن واجب كل سيدة السير فيه فما هو إلا عادات وممارسات تغير وتؤثر على جودة حياتنا والمحافظة على صحتنا.
طُرق الوقاية:
١- الرضاعة الطبيعية.
٢- ممارسة الرياضة تحديدًا -رياضة المشي-.
٣- الفحص الذاتي للثدي مرة في الشهر بعد الانتهاء من الدورة الشهرية.
٤- المحافظة على صحتك النفسية بتعزيز عادات يومية يسيرة مثل: النوم لمدة لا تقل عن ٦ساعات.
صحيحٌ ترددت على أسماعنا من الطفولة مقولة:
“الوقاية خيرٌ من العلاج”.
لكن العلاج وقاية بطريقة أخرى وهو كذلك يعتبر طريق يقودكِ لبر الأمان وكونكِ عشتي هذه الرحلة بلا خريطة واضحة، فأنتِ امرأة قوية تُثبت أن النهايات والطرق المسدودة ما هي إلا كذبة، فكل خطوة في حياتنا عبارة عن بداية جديدة، ومُستهل البدايات حكاية عنوانها:
#رايتك_وردية