هل سبق وجربتي شعور البدايات الجديدة الذي يراودك عند توديع مرحلة دراسية واستقبال مرحلة أخرى؟ ذلك الشعور الرهيب الذي يمزج لكِ مشاعر الفرح والخوف بنفس الوقت. إنها يا صديقتي لذة البدايات الخالية من التوقعات، كل شيء جديد وكأنكِ ولدتي من جديد لتكتشفِي الأماكن والأشخاص بقلبٍ شغوفٍ بالعلم ومتشوّق لتحقيق الطموحات.
لا عجب أنه قد ينتابكِ بعض القلق مع هذه البدايات حول مستقبل مجهول، ولأن الطريق بعد “البدايات” ليس دائماً مُشرق، فقد تتعرضين للإخفاق مِرارًا وسوف يخيب أملكِ بعض الأحيان، لكن المهم أن تستمري في التجارب والاكتشاف فلكل مرحلة متعة لا يعرفها إلا من عاش شعور الإخفاق حتى وصل إلى النجاح المطلوب. لا تنسي أن تسمحي لنفسكِ بارتكاب الأخطاء أحياناً، فالخطأ لا يعني الفشل، بل يعني تراكم خبرات أكثر حتى تصلين إلى طريق النجاح.
وفي سين نوصيك بهذه الاستعدادات لبداية جميلة:
١- الاستعداد النفسي: بتهيئة مكان مُناسب للدراسة وتنظيف المكتب، وكذلك يكون عَبر شراء احتياجات العام الدراسي الجديد.
٢- الاستعداد الذهني: عَبر قراءة كتاب خفيف يحمل معلومات مُثرية أو مشاهدة فيلم وثائقي.
٣- الاستعداد الجسدي: بالتخفيف من تناول السكريات وشُرب المُنبهات، وكذلك بضبط مواعيد النوم تدريجيًا.
وأخيراً ننصحكِ بقراءة هذه المقالة “اجعلي لحياتك الجامعية بُعداً آخر”، لأن لحياتك الإجتماعية حقٌ عليكِ.