في يوم المرأة العالمي نهدي رسالة حُب إلى قلوبكن الوردية التي تحمل الدفئ والمسؤولية، وإلى طاقتكن العجيبة التي تستحق أن يُعبر عنها سواء كانت بإنجازاتكن داخل المنزل أو خارجه، فأنتن تعملن في كل مكان حتى وإن لم يُطلق على ذلك مسمى: وظيفة، لأن جميعٌ أدواركن وظيفية. العمل لا يعني أن يكون لديكِ مكتبٌ تنام على سطحه أوراق وملفات أو راتبٌ وأموالٌ نهاية الشهر، عملكِ هو علمك بأنكِ امرأة فضائلها وأدوارها لا تُحصر ولا تنتهي.
وكل امرأة منّا تدعم وتحفز الأخرى على تحقيق أهدافها في مجال الأمومة وفي مجال العمل، فكما قُلنا في البداية جميع أدوارنا وعطاؤنا عمل مهما اختلف البعض في تسميتها وتقسيمها.
نتمنى لكن يوم أمرأة سعيد!